قامت إدارة فيسبوك بتصنيف دولة ميانمار، على أنها موقع مؤقت عالي الخطورة، بسبب الانقلاب العسكري الذي تعرضت له البلاد خلال هذه الأسبوع، وأكدت الوزارة، أنها ستحذف أي دعوات للحصول على الأسلحة لكنها تقوم بحماية المنشورات التي ترفض ممارسات الجيش.
وتعتد مدير سياسات آسيا والمحيط الهادئ في فيسبوك، بأن توظف منصة فيسبوك أكثر من منتج أستخدم في وقت سابق بدولة ميانمار وفي الانتخابات الأمريكية، من أجل ضمان ألا تستخدم المنصة لكي تنشر معلومات مضللة أو تحريضية أو تسبب المزيد من الأضرار في البلاد وإثارة الرأي العام.
ولفت، إلى أن “فيس بوك” يراقب عن كثق التطورات الأخيرة في البلاد، وهو ما سيدفعها إلى فرض المزيد من الإجراءات لوقف سيل المعلومات المضللة، مثل حذف المنشورات التي تطعن في شرعية انتخابات نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى خطابات الكراهية والعنف من مناصري الانقلاب العسكري، من أجل حماية حسابات المستخدمين والصحفيين، والمعلومات الهامة حول كل ما يدور على الأرض، بالإضافة إلى تتبع الصفحات التي قامت القوات المسلحة بالاستيلاء عليها من أجل التعامل معها ووقف ما تنشره من معلومات مضللة.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=168