صرح مسؤولون تنفيذيون في صناعة الأجهزة، إن الطلب العالمي على الحواسيب المحمولة والمكتبية خلال هذا العام وصل إلى مستوى لم يشهده العالم من قبل منذ ان ظهر آيفون لأول مرة قبل ثلاثة عشرة عاما، مشيرين إلى أن المصنعين في حاجة إلى عدة شهور لكي يلبوا الطلب العالمي.
وأدى التعلم والعمل عن بعد إلى قلب الموازين، وزيادة الإقبال على أجهزة الحواسيب أثناء فترة انتشار فيروس كورونا التي تطلبت المزيد من التباعد والحفاظ على المسافات الآمنة بين البشر من أجل تقليل فرص الإصابة بالعدوى، وهو ما أدى إلى ارتفاع مبيعات الهواتف النقالة وزيادة الاهتمام بالأجهزة الأضخم، التي صارت فكرة لاحقة لآيفون وأندرويد طوال السنوات الماضية.
وصرح جريج بريندرغاست، رئيس العمليات في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية بشركة أيسر لتصنيع الأجهزة، إن سلسلة التوريد تعرضت بالكامل للتوتر بشكل غير مسبوق، وتخطت الشحنات العالمية السنوية من الحواسيب الشخصية، وهو المصطلح الذي يعبر عن الحواسيب المحمولة والمكتبية، حوالي 300 مليون قبل عامين وانخفضت مؤخرًا إلى 250 مليون، لكن المححلون توقعوا بأن ينتهي هذا العام عند حوالي 300 300 مليون شحنة.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=19