وضعت لجنة التجارة الفيدرالية شركات التكنولوجيا تحت المجهر، وذلك على غرار أمازون وفيسبوك وواتس آب وتيك توك ويوتيوب، إذ ان تلك الخطوة تعد أحدث التحركات التي ينفذها المنظمون الفيدراليون لكي يقوموا بالضغط على شركات التكنولوجيا لكي تستطيع أن تراقب أنشطتهم.
وترغب اللجنة في أن توضح هذه الشركات على وجه التحديد عدد مستخدميها ونشاط المستخدمين عليه، وكل المعلومات التي تمتلكها كل شركة عنهم، بالإضافة إلى تسليم معلومات بشأن معالجة البيانات التي جرى تجميعها، وكيفية تأثير ممارسات الإعلان والمشاركة على المستعملين من صغار السن والمراهقين.
التدقيق المتزايد الذي ينفذه المسؤولون الفيدراليون بأمريكا في عام 2020 دفع تطبيقات التواصل الاجتماعي الرئيسة إلى ان ترد على الاستعمالات غير السليمة لبيانات المستهلك وانتهاكات القانون الفيدرالي من أجل مكافحة الاحتكار، التي باتت تهدد أمة الأسواق العالمية، إذ حركت لجنة التجارة الفيدرالية عدة قضايا هذا العام مرتبطة بهذا الشأن.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=31