أدانت وكالة أنباء رويترز، السلطات الإثيوبية بعدما اعتقلت كوميرا جيميشو مصورها، أثناء قيامه بتغطية الصراع في إقليم تيجراي، وشددت على أن الحكومة الإثيوبية لم تقم بالإعلان عن أي سبب لهذا الاعتقال، إذ صرحت أسرة المصور بأن الشرطة نفذت عملية اعتقاله من منزلها في الخميس من الأسبوع الماضي.
وظهر المصور بجلسة استماع يوم الجمعة، أي بعد اعتقاله بيوم، ولم يكن محاميه حاضرًا معه، وأمر القاضي باعتقاله لمدة أسبوعين على ذمة التحقيق لمنح الشرطة وقتًَا أطول لكي تتحقق من أحقية اعتقاله، كما لم يجرى الإعلان حتى هذه اللحظة عن أي اتهامات للمصور بالرغم من قرار استمرار حبسه.
وقال ستيفن جاي أدلر، رئيس تحرير الوكالة، إن عمل الصحفي الإثيوبي أظهر مهنيته ونزاهته، مشددًا على أن الوكالة تعلم جيدًا بان اعتقاله ليس مبنيًا على أي أساس، كما أنه تعرض للضرب على يد فريدن من أفراد الشرطة الإثبيوبية الاتحادية في 16 ديسمبر المنصرم، أما أنجيلا كوينتال، منسقة برنامج أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، فقد أدانت ما حدث أيضًا، وحذرت من أن الذي حدث يعتبر خير دليل على تناقص مساحة حرية الصحافة في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=337
