أعلنت شركة شاومي الصيني، التي تحتل المركز الثالث على مستوى الشركات الأكبر بيعًا للهواتف الذكية على مستوى العالم، أنها تقدمت بشكوى في محكمة محلية بالعاصمة الأمريكية واشنطن ضد البنتاجون ووزارة الخزانة الأمريكية، من أجل إزالتها من قائمة الشركات التي أعدتها الوزارتان، مشيرة إلى أن المؤسسين المشاركين لين بين ولي جون يمتلكان 75% من حقوق التصويت بالشركة.
وتسعى شركة شاومي المصنعة للأجهزة الذكية إلى إزالتها من القائمة الرسمية للشركات التي لها علاقات مع الجيش الصيني، إذ أن البنتاجون أدرجت الشركة الصينية و8 شركات أخرى إلى قائمتها، ما يجبر المستثمرين الأمريكيين على أن يقوموا بسحب استثماراتهم بحلول موعد سيجرى تحديده في وقت لاحق.
وأكدت الشركة الصينية، على أن قرار البنتاجوني يفتقر إلى السند القانوني والدستوري، كما أنه يقوم بحرمان شاومي من حريتها وحقوقها الملكية دون أن يجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وشددت على أنها لا يسيطر عليها الجيش الصيني أو أي قاعدة صناعية دفاعية صينية، وأن القيود التي فرضتها عليها إدارة ترامب تسببت في تكبدها أضرار فورية لا يمكن للشركة أن تتعافى منها.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=495