قال مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد النقد الدولي جهاد أزعور، إن الشرق الأوسط سيشهد تعافيا اقتصاديا متفاوتا من فيروس كورونا المستجد، مفسرًا ذلك بأن بلدانها تسير بوتيرة متباينة لكي تحصل على لقاحات العدوى، بسبب عدم تشابه سبل التصدي للأزمة سياسيًا وماليًا في أنحاء المنطقة.
وتوقع أزعور خلال تصريحات للصحافة الفرنسية، أن يشهد عام 2021 انتعاشة اقتصادية كبيرة بعد انتكاسة العام الماضي التي تعرضت لها المنطقة والعالم على خلفية أزمة كورونا التي وصفها بأنها أقوى الصدمات المزدوجة حدة، لافتًا إلى أن العالم يعيش حالة من عدم اليقين وسيقوم الصراع بين اللقاح والفيروس بتحديد نمط التعافي في كل بلد شرق أوسطية على حدة.
وشدد مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، على أهمية تسريع حملات التلقيح، لتحسين نسب النمو الاقتصادي المتوقعة ما بين 0.3% و0.4%، لافتًا إلى أن الصندوق قام بتقديم تمويل كبير في 2020 بواقع 17.3 مليار دولار، وهو مستعد أيضًا لكي يواصل الدعم لدول المنطقة المختلفة من أجل التصدي لأزمة كوورنا والتحول صوب التعافي عن طريق تقديم التمويل والمساعدة الفنية.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=590