ذكر تقرير حكومي أميركي، أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، على فنزويلا ساهمت في معاناة البلاد اقتصاديا، وأدت إلى خلق الكثير من العراقيل في وجه العاملين بالأعمال الإنسانية هناك، وذلك وفق تقييم “مكتب المحاسبة الحكومي”، لكن ينتظر مراقبون أن تغير إدارة الرئيس الجديد جو بايدن من هذه السياسات.
وأوضح التقرير، أن العقوبات الأميركية أدت إلى تراجع الاقتصاد في فنزويلا، وبشكل رسيس من خلال تقليل عائدات صادرات النفط الخام، مضيفًا أن مشتري النفط الفنزويلي ابتعدوا أو فاوضوا على أسعار أقل، وكل ذلك يرجع العقوبات التي قامت إدارة ترامب بفرضها على شركة النفط الحكومية بفنزويلا.
ولم يتطرق التقرير مباشرة إلى ما إذا كانت العقوبات قد عرضت الفنزويليين العاديين لا النظام إلى متاعب جمة، مشددًا على أن واشنطن لم تقوم بوضع أي قيد على السلع الإنسانية، لكن على العكس، فقد بذلت الوكالة الأميركية جهودًا ضخمًا لكي تخفف من العواقب الإنسانية السلبية التي سببتها العقوبات، كما أن المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدات لفنزويلا مازالت تزال تواجه تحديات جمة، بما في هذا التأخير على مستوى التعاملات المالية والتحويلات.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=677
