بالرغم من عدم انخراطه في أي علاقة عاطفية، إلا أنه جعل إسعاد الناس أساس عمله على مدار 13 سنة، مشاركًا في كساء اللون الأحمر للشوارع، وامتلائها بالقلوب والورود والدمى، وذلك في يوم عيد الحب الذي يتجمع فيه العاشقون للاحتفال سويًا بنصيبهم الذي جمعهم سويًا، إذ أنها من المناسبات التي بات تفويتها وعدم الاحتفال بها ضربًا من ضروب المستحيل بصرف النظر عن الأعذار.
وقال أحمد سامي المعروف بـ”ليل”، ويبلغ من العمر 29 سنة: “من يعمل في هذا المجال لا يمكنه أن يحتفل بعيد الحب، إذ أنني أعمل في تصنيع هدايا عيد الحب وأعمل على إيصالها لأصحابها، ومنذ 13 سنة فأنا وحيد ولا أجد من يشاركني في هذه المناسبة الجميلة، أما الهدايا فقد تغير من بوكيه ورد إلى بوكس عيد الحب الذي يقدم فيه الحبيب أكثر من هدية مثل الشكولاتة والدبدوب والورود”.
وتابع: “أعمل في تنسيق الورود على مدار 13 سنة، فهي أجمل لغة للتواصل بين العشاق والمحبين، ولو كنت متزوجًا لما استطعت الاحتفال بيوم الفلانتين مع حبيبتي لأنني سأكون منشغلًا للغاية في العمل، لأن هذا اليوم يعتبر موسم لتصنيع وتقديم الهدايا، لكنني سأحتفل معها في يوم آخر”.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=752