تسببت الأخبار الأخيرة حول فعالية لقاح الكوفيد الحالي في ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ الانهيار في أبريل. نظرًا للأمل في تلك الأسعار المرتفعة،أراد بعض منتجي النفط زيادة الضخ لمحاولة تعويض ما يقرب من عام من أرباح النفط الهزيله.
و من المتوقع أن تدعم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من الدول المنتجه للنفط بقيادة روسيا زيادة متواضعة في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في فبراير ، وربما بكمية مماثلة في الأشهر المقبله. في قمة أوبك ، المقرر عقدها الشهر المقبل. يأتي هذا القرار في وقت لا يزال الطلب العالمي على النفط تحت ضغط من تأثير جائحة فيروس كورونا.
حتى وقت قريب ، احتفظت المملكة العربية السعودية ، الزعيم الفعلي لأوبك ، وحلفاؤها الخليجيون ، الإمارات العربية المتحدة والكويت ، بمواقف مماثلة بشأن تخفيضات الإنتاج.
أرادت المملكة العربية السعودية إجراء تخفيضات في الإنتاج بمقدار7،7مليون برميل يوميًا في الفترة من يناير إلى مارس 2021 وسط تفشي جائحة الكوفيد. ومع ذلك ، عارضت دول مثل روسيا والمكسيك والعراق والإمارات لاحقًا التخفيضات.
كانت روسيا والمملكة العربية السعودية قد انخرطتا في السابق في حرب أسعار بعد أن رفضت الأولى مواكبة اقتراح الأخيرة في أوائل مارس لخفض الإنتاج بعد انخفاض حاد في الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا. مع إصابة جائحة الفيروس التاجي بكامل القوة الأمريكية ، كانت البلاد تضغط أيضًا على المملكة العربية السعودية وروسيا للاتفاق على تخفيضات كبيرة في الإنتاج. مع بدء نفاد مساحات تخزين النفط في جميع أنحاء العالم ، أصبحت اتفاقية بين جميع دول أوبك غير فعالة.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=77
