يشهد شهر فبراير من كل عام إشراق قمر التربيع الأول، إذ ظهر صباح اليوم الجمعة، ويصل أعلى نقطة في السماء عندما تغرب الشمس، على أن يظل مرئيًا للعين المجردة بعدما يحل منتصف الليل، إذ يرتبط عنقود الثريا بالنسبة إلى قاطني النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بفصل الشتاء، وسيُرصد بداية من اليوم حتى شهر إبريل القادم.
وذكرت الجمعية الفلكية في جدة، على صفحتها الرسمية عبر منصة السوشيال ميديا “فيسبوك”: “بعد بداية الليل يجرى رصد قمر التربيع الأول وهو مقترن مع عنقود نجوم الثريا، أو ما يعرف بالشقيقات السبع بسبب أكثر النجوم سبعة لمعانا في ذلك العنقود”.
ومن المقرر أن عنقود الثريا سيقع في الناحية اليمنى للقمر بالنسبة إلى الراصد مع العلم بأنه لن يكون مشاهدا بالعين البشرية من المدن، وذلك يرجع إلى الأضواء التي تطمس وتحجب الأضواء الطبيعية الموجودة بقبة السماء، ويمكن رؤيتها من خلال استعمال المنظار أو التصوير بكاميرا رقمية، إذ تبدو على غرار نجوم الدب الأصغر لكنها تكون ضبابية الرؤية.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=821