أعلنت سيستانسيا Systancia، وهي شركة فرنسية متخصصة في الأمن السيبراني، أنها تدرس حالياً تأسيس مركز إقليمي لها في دبي للتوسع في خدمة أسواق منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من مكانة دبي وجهة رائدة للشركات العالمية وما تتمتع به من بنية تحتية تكنولوجية متطورة.
وقال طوني برينس، استشاري أعمال أول في شركة «سيستانسيا»: «إن قطاع الأعمال في دولة الإمارات، وفي ظل عودته التدريجية لزخم نشاطه المعتاد، يتبنى نهجاً مغايراً ومبتكراً للعمل من خلال تعزيز استفادته من التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على خدمات التعهيد وأساليب العمل عن بعد وضمان مواكبته للتحول الرقمي الذي تشهده الإمارات بشكل عام، بهدف تعزيز تنافسيته ونموه وتقليل التكاليف، وهو ما يفتح الباب أمام فرص واسعة لنا لاستخدام حلول الأمن السيبراني لدينا في المنطقة».
ولفت برينس إلى أن شركة «سيستانسيا» تدرس حالياً بشكل جدي تأسيس مقر إقليمي لها في دبي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعاملت بطريقة مبتكرة وناجحة مع جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد، مما يجعلنا نستبشر خيراً بأن العام الجديد يحفل بالكثير من الفرص.
وأضاف: «مما لا شك فيه أن نهج الإمارات في مواجهة أزمة الفيروس يعزز من تغير الذهنية لدى الشركات ضمن القطاعين العام والخاص بالدولة، التي لم تعد تسعى للبقاء فقط وإنما للازدهار أيضاً حتى في ظل الظروف الراهنة، وتسريع وتيرة العمل وتحقيق الاستفادة المثلى من فجوة الطلب التي سببها تفشي الوباء وبما يواكب تعافي الاقتصاد التدريجي الذي تشهده الدولة. ونحن بدورنا نتطلع للاستفادة من تسارع وتيرة تبني الحلول الرقمية للارتقاء بمستويات الأمن للعملاء ضمن مختلف القطاعات».
و«سيستانسيا» هي شركة فرنسية للأمن السيبراني أسِّست عام 1998، ولديها ثلاثة مراكز للأبحاث والتطوير في فرنسا. وتقوم الشركة بتوفير حلول افتراضية آمنة للولوج لأنظمة المعلومات الخاصة بالشركات، سواء أكانت تلك الأنظمة موجودة في مراكز بيانات الشركات ذاتها أو على السحابة.
وتمتلك الشركة محفظة عملاء متنوعة ضمن العديد من القطاعات بما في ذلك الجهات الحكومية، والصناعة، والمصارف، ومؤسسات التمويل، ولدى الشركة أيضاً ثلاثة موزعين رئيسين، فضلاً عن عدد من الشركاء على مستوى المنطقة.
وفي ظل جائحة فيروس كوفيد 19، تمكنت «سيستانسيا» من زيادة عدد مستخدمي نظم المعلومات عن بعد، من خلال بوابة الشركة «زيرو تراست» لحلول الولوج إلى الشبكة، إلى مئات الآلاف من المستخدمين، حيث تقوم الشركة بربط الأشخاص، بناء على المهام والأعمال التي يقومون بها، بالتطبيقات والموارد التي يتعين عليهم استخدامها، مع ضمان أعلى مستويات الأمان في الوقت ذاته.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=360