ابتسم الحظ لسيدة بريطانية تدعى جوانا جيرلينج تبلغ من العمر 47 عاما، بعدما تعرضت للمصر من قبل رجل مصري، زعم أنها سيتزوجها، وحصل منها على أموالها بحجة أن الرجل في مصر هو من يتحكم في المصروفات المرتبطة بالمنزل والعلاقات الزوجية، لكن ما حدث أن ذلك الرجل سرق أموالها وهرب، ما أجبرها على العمل في المحال التجارية والحضارية لكي تحصل على قوت يومها.
لم تكن الحياة سعيدة بالنسبة للسيدة البريطانية حتى التقت في الغردقة بشاب آخر يدعى هيثم محمد نوبي ويصغرها بنحو عقد كامل، من محافظة الأقصر، والذي كان يعمل في بازار سياحي، وقتها كانت نفسيتها محطمة، لكن هيثم تعامل معها بحنان كبير، ما جعلتها تنجذب إليه.
وتحدثا فترة، حتى قررا الارتباط، وبخاصة أنها تأكدت من سلامة نيته، إذ صرح لها برغبته في الزواج منه، شريطة أن تنتقل إلى العيش معه في الأقصر، فوافقت دون تردد يذكر، وكتبا عقد زواجهما في أحد مكاتب، ولم يستطيعا توثيقه إلى الآن بسبب عدم اتكمال أوراقها، والآن فإنهما يعيشان حياة سعيد منذ بداية أزمة كورونا، بالرغم من أن والدته لم تكن مرحبة بها بسبب فارق السن بينهما، لكن الأمر تغير كثيرًا بسبب أسلوبها الراقي في التعامل وتعلق ابنها بها.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=524