تدرس الصين مسألة الاستعانة بإستراتيجية جديدة لكي تستطيع أن تتعامل مع الشركات التي تقوم بانتهاك قواعد التلوث، من خلال استعمال بياناتها في مواجهتها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء “رويترز”، أن بكين من المقرر أن تقدم على تلك الخطوة في أول الشهر المقبل، وستطلق منصة بيانات تقوم بالسماح للجمهور والمسؤولين أن يدرسوا المستويات الخاصة بالانبعاثات المسجلة لتحديد المصانع التي تقوم بانتهاك اشتراطات التلوث.
وعند تطبيق هذه النظرية يمكن للحكومة الصينية أن تضغط على المؤسسات المنتهكة للوائح التلوث، من خلال السماح للجمهور برصد انبعاثات الشركات المسببة للتلوث ومساعدة السلطات على مقاضاة المخالفين أو يحاولون أن يتهربوا من المسؤولية الاجتماعية والرقابة للحد من التلوث.
وذكرت وزارة البيئة، وجود 2.36 مليون شركة ومؤسسة ومنشآة صناعية صينية جرى إلزامها بموجب أحكام القانون بأن تحصل على تصاريح لانبعاث الملوثات، على غرار ثاني أكسيد الكبريت أو مياه الصرف الصحي، لكن بكين ناضلت من أجل جمع المعلومات المطلوبة لتفعيل المنصة، بالإضافة إلى أنها عانت من بعض المعوقات وتزوير بيانات من جانب الشركات المتسببة في حدوث التلوث.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=627
