تدرس شركة منصة التدوينات القصيرة “تويتر”، أن تضيف تسميات لكي تحدد المزيد من الحسابات التي تتبع الدولة، بما في هذا الحسابات الشخصية الخاصة بزعماء ورؤساء قادة العالم، في إطار منح المستعملين المزيد من السياق بخصوص المحادثات الجيوسياسية على الموقع واسع الانتشار بين المشاهير وقادة الفكر والرأي العام.
وتأتي تلك الخطوة في الوقت، تزامنا مع خضوع حسابات الشخصيات البارزة على منصة تويتر للتدقيق، على غرار ما حدث للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، الذي جرى حظر إيقافه إلى الأبد، بالإضافة إلى أحداث احتجاجات المزاعين في الهند والتظاهرات المنددة بالانقلاب العسكري في ميانمار، مع الأخذ في الاعتبار النقاشات الدولية بشأن حكومات البلاد التي تشهد اضطرابات واسعة مثلما يحدث في ميانمار.
وذكرت منصة تويتر في تدوينة، إنها تقوم بتوسيع تسمياتها لكي تشمل كبار المسؤولين الحكوميين والمؤسسات بالدول السبع الكبرى ومعظم الدول التي حددت فيها المنصة ما اعتبرته عمليات بيانات ترتبط بالدولة، وصرح مدير السياسة العامة العالمية في تويتر، نيك بيكلز، بأن شركة لم تقم بتسمية الدول التي كانت السلطة فيها محل اختلاف، وذلك في معرض رد على أحداث ميانمار واستيلاء القوات المسلحة فيها على السلطة بالقوة.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=732