أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص لميانمار، أن قادة الانقلاب سيلقون حسابهم، لتسببهم في العنف الدائر في البلاد منذ أيام، بسبب عدم احترام الانتخابات الأخيرة واعتقال القادة المنتخبين، وسط توقعات دولية واسعة بشن حملة واسعة من القمع والاعتقالات بسبب الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد ضد السلطة الجديدة من أجل إنقاذ الديموقراطية التي بدأت منذ 10 سنوات.
وكتب توم أندروز عبر حسابه الرسمي على منصة التغريدات القصيرة “تويتر”: “أعلن الجنرالات الحرب على شعب ميانمار، عليهم أن ينتبهوا جيدًا لأنهم سيحاسبون”، وتأتي هذه الاحداث في ظل تحذير سفارات غربية، القوات المسلحة في البلاد، من استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين الذين يدينون الانقلاب، واصفة الحكومة المنقلب عليها بـ”الشرعية”.
وأوقفت سلطة الانقلاب 5 صحفيين، كما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في محاولة لإيقاف زحف المتظاهرين في الشوارع من أجل إسقاط العمل العسكري الذي أسفر عنه حبس القيادات التي انتخبها الشعب مؤخرًا، وسط انتقادات متزايدة، بسبب تنفيذ السلطة العسكرية عمليات التوقيف الليلية والتهديد بملاحقة كل من يحمي أي ناشط أو متظاهر مطلوب.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=751