شهدت ميانمار اليوم، تشييع جثمان شابة عشرينية، كأول ضحية للقمع العسكري للحراك الثوري الذي تشهده البلاد، تنديدا بالانقلاب العسكري، إذ صارت رمزا للنضال والمقاومة التي تناهض النظام الانقلابي الجديد، إذ سقط قتيلان في أمس السبت الذي أُعتبر أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب على السلطة المنتخبة.
وتعتبر ميا ثواتي ثواتي خينع أول ضحية لعنف القوات المسلحة في ميانمار، إذ كانت تعمل في البقالة وقُتلت أول أمس متأثرة بجروح أصيبت بها في 9 فبراير الجاري، بالعاصمة الإدارية نايبيداو، وبدأت مراسم تكريم في رانغون، إذ رتل متظاهرون صلاة بوذية، واضعين ورود بيضاء وحمراء اللون أمام صورتها، كما استخدموا رسائل صغيرة مكتوب عليها “لن ننساكِ”.
وصرحت يي لين تون عاملة بمنظمة غير حكومية:”لا يمكننا أن نحضر الجنازة، لكننا سنصلي من أجلها، لن ننسى هذه الشجاعة أبدًا”، بدوره قال متظاهر بالغ من العمر 26 ربيعًا: “أقول إننا مستعدون للموت ولن نترك بلادنا تضيع بسبب هذا الانقلاب الغاشم، سنقاتل حتى النهاية، لأن الخوف إذا سيطر علينا، فلا يمكننا النجاح في مواجهة هؤلاء القتلة”.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=868
